للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* أبو عاصم (١) محمد بن أحمد العامري

ومن تصانيفه «المبسوط‍» نحو من ثلاثين مجلدا.

* أبو عاصم (٢) النبيل

اسمه الضحاك تقدم.

روى الطحاوي (٣) عن بكار (٤) بن قتيبة، سمعت أبا عاصم النبيل، قال: كنا عند أبي حنيفة بمكة شرفها الله تعالى، وكثر عليه أصحاب الحديث، وأصحاب الرأي، فقال: ألا رجل يذهب إلى صاحب الربع، حتى يفرق هؤلاء عنا؟ فقلت له:

أنا أذهب إليه، ولكن بقي معي مسائل أحب أن أسألك عنها، قال: ادن فسل، فدنوت، فسألته وسأله غيري فأجابه [ونسيني] (٥)، ثم كثر عليه، فقال: قد كان هاهنا فتى زعم أنه يذهب إلى صاحب الربع، فمن هو؟ قلت: أنا هو، فقال لي: ألا تذهب إليه كما زعمت؟ فقلت: يا أبا حنيفة، لم أقل إني أذهب الساعة، إنما قلت: أذهب بلا وقت انتخبته، ولا أردته، فذلك على وقت ما، فقال: أتحتال عليّ؟ إن مخاطبات الناس لا تقع على هذا. يريد إنما هي على الفور.

* أبو عاصم (٦) بن عبد الجبار

سئل هو وأبو داود الإمام ركن الدين: عن مديون اتخذ ضيافة لرب الدين، ثم قال: كنت اتخذت لك ضيافة من جهة ديني هل يصدق؟ قال: لا.


(١) ترجمته في: م القرشي، الجواهر المضية:٦٨،٤/ ٥٨؛ اللكنوي، الفوائد البهية:١٦٠.
(٢) تقدمت ترجمته برقم ٢٨٢.
(٣) تقدمت ترجمته برقم ٧٠.
(٤) تقدمت ترجمته برقم ١٥٠.
(٥) ساقط‍ في الأصل. والمثبت في الجواهر المضية:٤/ ٥٩.
(٦) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٦٠،٤/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>