(صايم، نايم، فقايم، كذلك حذف الألف الوسطية في كثير من الأسماء، مثل (معوية، القسم، ثلث) وأسقط الهمزة المتطرفة من الأسماء (سما، وما، ثلاثا، اربعا،) واعتمد الناسخ كتابة كلمة (مئة)(ماية).
[رابعا: منهجي في التحقيق]
اتبعت في منهجي الخطوات الآتية:
١ - قمت بنسخ المخطوطة، ونظمت النص بما يفيد إظهار معانيه، وبيان النقول من حيث بداية الفقرات، ووضع النقاط والفواصل، والأقواس وهي عملية شاقة إذا علمنا أن النص متتال دون عناية بذلك.
٢ - لاحظنا بأن الناسخ أهمل كتابة الهمزات في الكلمات والألفاظ المهموزة وأسقط الألفات الوسطية وغيرها ولم يتقيد بطريقة الناسخ ورسمنا هذه الألفاظ مهموزة وثابتة الألف حسب طريقة الكتابة الحديثة من غير أن نشير إلى ذلك في الهوامش.
وقد وردت بعض الأخطاء الإملائية والنحوية وهي قليلة فنبهنا إليها وأهملنا الإشارة إلى ما انتهت إليه قناعتنا المتواضعة أنه سبق قلم أو وهم بسيط حرصا على الاقتصار في التعليقات.
٣ - لقد خرجت كل ترجمة رئيسة وردت في الكتاب، وأحلت في تراجمهم على عدد من المصادر حسب ما توافر لدي من تلك المصادر. ثم رتبت مصادر الترجمة حسب تسلسلها الزمني، وعرفت بجميع الأعلام الذين وردت أسماؤهم غرضا في الترجمة-ما عدا القليل-للتأكد من صحة أسمائهم بتعاريف مختصرة وأحلت على قسم من المصادر المختارة.
٤ - خرجت الأحاديث الشريفة الواردة في الكتاب، من الكتب الحديثية المعتمدة في التخريج، ولم أتطرق إلى بيان صحة تلك الأحاديث أو ضعفها، لأن هذا من شأن أهل الاختصاص في الحديث الشريف.