للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم أكثر روايات أئمة بخارى عن أصحاب الإمام، مثل: الإمام أبي حفص (١) الكبير فإنه تفقه على أبي يوسف ثم على محمد حتى كتب كتبه. وروى عنه خلق كثير لا يحصون، ومنهم جماعة كثيرة يطول تعدادهم كلهم بخاريون أخذوا الفقه والحديث عن أصحاب الإمام.

وحكي أن مقبرة القضاة السبعة قريبة من بخارى فيها أمم لا يحصون أحدهم: أبو (٢) زيد الدبوسي.

[ومن سمرقند]

أبو مقاتل حفص بن سهيل الفزاري، أدرك مشايخ الإمام، كأيوب السختياني، وهشام بن حيان، وغيرهم، وروى أيضا عن عمرو بن عبيد وسعيد بن أبي عروبة، ومسعر بن كدام

(ومنهم): نصر بن عبد الملك العتكي من مفاخر سمرقند في الحديث والفقه ومنهم: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قاضي سمرقند.

(ومنهم): جمع كثير. وحكى أن [بجا كرديزة] (٣) تربة من بلاد سمرقند يقال لها تربة المحمدين، دفن فيها نحو من أربع مئة نفس من علماء الحنفية كل واحد منهم يقال له، محمد صنف وأفتى وأخذ عنه الجم الغفير جمعهم/١٩ ب/أهل سمرقند بهذه التربة. ولما مات الإمام الجليل صاحب «الهداية» حملوه إلى تلك التربة، وأرادوا دفنه بها، فمنعوا من ذلك، ودفن بالقرب منها.

[ومن صغانيان]

أبو سعيد محمد بن المنتشر كان الإمام يجعله في الصف الأول من أصحابه ويبدأ بحاجته.


(١) ستأتي ترجمته برقم ٤٣.
(٢) ستأتي ترجمته برقم ٣٦٠.
(٣) في الأصل «بجاكر ديز» خطأ، والمثبت في معجم البلدان:١/ ٩، واللباب ١/ ٢٠٥. قال ياقوت: محلة كبيرة بسمرقند.

<<  <  ج: ص:  >  >>