للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ثالثا: تنظيم الكتاب ومنهجه في عرض موضوعاته]

بعد ان ذكر الشيخ علي القاري السبب الدافع لتأليف الكتاب. بدأ مباشرة بترجمة إمام المذهب أبي حنيفة النعمان بن ثابت (رحمة الله عليه) من دون أن يعلّم عليه بكلمة"فصل"أو"ترجمة". وقد استوفى الشيخ علي القاري في هذه الترجمة اسمه وأصله ونسبه وأقوال العلماء والمؤرخين في ذلك، ثم سرد شيوخه الذين أخذ عنهم ودرس عليهم، وذكر تلامذته (١). قبل ذلك عقد فصولا في سيرة أبي حنيفة النعمان (رحمه الله عليه) كان في مقدمتها:

-فصل في مقام علمه (٢).

-فصل في اعتقاده (٣).

-فصل في ورعه، وتقواه، وزهده (٤).

-فصل في وفاته (٥).

-فصل في قراءات شاذة تنسب إليه (٦).

-فصل في انشاده لبيتين شعر، مع عدة فوائد (٧).

وبعد أن أنهى الشيخ علي القاري ترجمة الإمام أبي حنيفة النعمان رحمة الله عليه) تناول في عدة فصول الطبقة الأولى-كما يعبر عنها في عدد من المصادر-من أصحاب أبي حنيفة الذين لازموه ودرسوا عليه وطالت صحبتهم له، فبدأ بترجمة القاضي أبي يوسف الأنصاري وسماها"فصلا"ثم تلته تراجم الآخرين، فقال:


(١) ينظر: ص ٢٣٧.
(٢) ينظر: ص ١٥٥.
(٣) ينظر: ص ١٦٣.
(٤) ينظر: ص ١٩٣.
(٥) ينظر: ص ٢١٢.
(٦) ينظر: ص ٢١٩.
(٧) ينظر: ص ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>