للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبهذا يندفع قول مجد الدين (١) هو مذكور في كتب الحنفية، وليس بحنفي المذهب، إنما هو من بني حنيفة، وهو شيخ الشافعية، ورئيسهم، وقدوتهم، وعنه أخذ فقهاء خراسان قاطبة قلت لا منع من أن يجمع بأنه تحنف، أو تشفع، أو كان عالما بالمذهبين وانتفع (٢).

٢٦٤ - سورة (٣) بن الحسن الألوزانيّ (٤)

من أصحاب محمد بن الحسن. روى عنه.

٢٦٥ - سيبويه (٥).

ذكره أبو الحسن علي القفطي في «أخبار النحاة».

وقال: ممن أدركته حرفة الأدب، وأحوجته الحاجة إلى الارتزاق بالتفقه في مذهب أبي حنيفة النعمان، وابتلي مع ذلك بمدرس يمتحنه في المحافل بإلقاء مشكلات المسائل، ويمنحه الألواء عنه، والتغافل.

وكانت وفاته بسنجار في حدود سنة ست وست مئة.


(١) ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية (مخطوط‍) ورقة ٥٦ أ.
(٢) وقد تنبه التميمي إلى أن المترجم شافعي، فقال بعد أن نقلها من الجواهر: «قلت: ذكر سهل هذا من أئمة الحنفية وهم من صاحب الجواهر»؛ فإن الرجل كان شافعي المذهب، كما نص عليه الذهبي، في تاريخ الإسلام وغيره، وقد ذكر له ابن السبكي، في طبقات الشافعية ترجمة حافلة.
ومنشأ الوهم من قول القرطبي، وقول أكثر المؤرخين في ترجمته: الحنفي. ومرادهم بذلك النسبة إلى بني جنيفة، القبيلة المشهورة، لا إلى المذهب، والله تبارك وتعالى أعلم».
ينظر: هامش الجواهر المضية:٢/ ٢٤٠.
وتجد ترجمة سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكي، في طبقات الشافعية:٤/ ٣٩٣ - ٤٠٤.
(٣) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٢/ ٢٤٢.
(٤) وهي نسبة إلى ألوزان: قرية من قرى سرخس.
ينظر: القرشي: الجواهر المضية:٢/ ٢٤٢.
(٥) ترجمته في: القفطي، إنباه الرواة:٢/ ٧١؛ القرشي/الجواهر المضية:٢/ ٢٤٤.
(يتبادر إلى الذهن لأول وهلة بأن المترجم له هو (سيبويه) النحوي المعروف فذاك وفاته (١٨٨ هـ‍ /٨٠٣ م) واسمه أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>