للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفقه على شمس الأئمة الكردري، وسمع منه، ومن أبي الفضل المحبوبي (١).

سمع منه أبو العلاء البخاري.

مات سنة ثلاث وتسعين وست مئة ودفن بكلاباذ عند والده، وكان إماما، عالما، ربانيا، صمدانيا، زاهدا، عابدا، مفتيا، مدرسا، فاضلا، كاملا، محدثا، محققا، مدققا، جامعا لأنواع العلوم.

٥٨٠ - محمد (٢) بن محمد السّمرقنديّ أبو الفتح.

روى عنه ابن النجار بسنده إلى أبي هريرة، قال دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهو يصلي جالسا فقلت: يا رسول الله آراك تصلي جالسا فما أصابك؟ قال: الجوع يا أبا هريرة؛ فبكيت، قال: لا تبك، فإن شدة القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا) (٣).

٥٨١ - محمد (٤) بن محمد بن محمد البكري الصديقي المعرف بمولانا جلال الدين

القونوي، المشهور بالمولي الرومي.

كان عالما بالمذهب، واسع الفقه، عالما بالخلاف، وأنواع من العلوم، قصده


(١) تقدمت ترجمته برقم ٣٥٥.
(٢) ترجمته في: المنذري، التكملة لوفيات النقلة:٥/ ١٧٧؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٣٤٢.
(٣) ينظر: محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى (ت ٣٩٥ هـ‍ /١٠٠٤ م) مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد، تحقيق: مجدي السيد إبراهيم (د. ط‍، مكتبة القرآن، القاهرة، د. ت) ص ٢٣ مع بعض الاختلاف؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق:٢٣/ ١٣٣؛ المتقى الهندي، كنز العمال:١٩٩/ ٧ مع بعض الاختلاف.
(٤) رجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٣٤٣ - ٣٤٦؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:٥٤؛ طاش كبرى زاده، مفتاح لسعادة:٢/ ٢٨٥ - ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>