للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن أبي مطيع (١) قال (٢): كنت ما دخلت الطواف في ساعة من ليل أو نهار إلا رأيته وسفيان في الطواف.

وعن (٣) حفص بن عبد الرحمن كان يحي الليل بقراءة القرآن ثلاثين سنة في ركعة.

وذكر الصيمري (٤) عن أبي يوسف: كان يختم كل يوم وليلة مرة، وفي رمضان مع يوم الفطر اثنتين وستين ختمة. وقد جاء في رواية (٥): أنه لما اشتغل بوضع المسائل واستخراجها قلت عبادته يعني بالنسبة إلى بدء حالته وعادته.

وعن (٦) عبيد الله الليثي الخوارزمي قال: كانت عادته في أثناء كلامه أن يقول: {رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ} (٧).

وعن أبي الأحوص (٨): أنه قال: لو قيل له: إنك ميت إلى ثلاث ما كان يمكن أن يزيد في عمله.

روى (٩) أن مسعرا (١٠) جاءه وقال: تبت من ذكرك بسوء فاجعلني في حل، فقال الإمام: من اغتابني من أولى الجهل فهو في حل، ومن اغتابني من العلماء فلا؛


(١) هو: الحكم بن عبد الله بن مسلمة بن عبد الرحمن، أبو مطيع القاضي القرشي مولاهم البلخي، الفقيه، أحد أصحاب أبي حنيفة، وأحد من تفقه عليه، توفي سنة (١٩٩ هـ‍ /٨١٤ م). ستأتي ترجمته في كتاب «الكنى».
(٢) ينظر: الكردري، المناقب:١/ ٢٤١؛ الصالحي، عقود الجمان: ص ٢١٢.
(٣) ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:١٣/ ٣٥٤؛ الكردري، المناقب:١/ ٢٤١.
(٤) أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص ٥٥.
(٥) ينظر: الكردري، المناقب:١/ ٢٤٥.
(٦) ينظر: الكردري، المناقب:١/ ٢٤٨.
(٧) سورة آل عمران/الآية ١٩٣.
(٨) ينظر: الصالحي، عقود الجمان:٢٢٦.
(٩) ينظر: الكردري، المناقب:١/ ٢٤٩.
(١٠) ستأتي ترجمته برقم ٦٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>