للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجاء (١) وغيره، وقال: كان إناء صيغ من ذهب، وروي عن أبي الأشهب (٢):

صواع، وصواع، بالفتح والكسر، وقرأفي رواية محمد: (٣) {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ} بالياء، وهي قراءة مجاهد (٤)، والحسن البصري، وعنه أنه قرأ: «يوم يدعى» بصيغة المجهول، و «كل» بالرفع، والمراد بإمامهم: نبيهم، أو كتابهم الذي يعمل به، أو كتاب أعمالهم، ويؤيده ما بعده أما قوله (عليه السلام) فيما رواه مسلم:

(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) (٥) فإن أهل الجاهلية ما كان لهم شرع، ولا تمسك فيه للروافض من أنه لا بد من إتباع إمام فاطمي في كل وقت.

وقرأفي رواية محمد عنه: {طه} (٦) {ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ [لِتَشْقى] (٧)} (٨)


(١) أبو رجاء، الإمام الكبير، شيخ الإسلام، عمران بن ملحان التميمي البصري. من كبار المخضرمين، أدرك الجاهلية، وأسلم بعد فتح مكة، ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلّم توفي سنة (٧٢٥ هـ‍ / ٧٢٦ م). ينظر: أبن سعد، الطبقات:٧/ ١٧٨. الذهبي، سير أعلام النبلاء:٤/ ٢٥٣.
(٢) هو: جعفر بن حيان العطاردي المصري، الإمام الحجة، الخراز الضرير، من بقايا المشيخة توفي سنة (١٦٥ هـ‍ /٧٨١ م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:٧/ ٢٧٤؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:٧/ ٢٨٦.
(٣) سورة الإسراء/الآية ٧١.
(٤) هو: مجاهد بن جبر، الإمام شيخ القراء والمفسرين، أبو الحجاج المكي الأسود، مولى السائب ابن أبي السائب المخزومي، روى عن ابن عباس فأكثر وأطاب، وعنه أخذ القرآن والتفسير والفقه، توفي سنة (١٠٢ هـ‍ /٧٢٠ م)
ينظر: ابن سعد، الطبقات:٥/ ٤٦٦، الذهبي، سير أعلام النبلاء:٤/ ٤٤٩.
(٥) سبق تخريج الحديث.
(٦) سورة طه/الآية ١.
(٧) أكملت الآية لعدم جواز الوقف.
(٨) سورة طه/الآية ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>