للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عفي عنه.

وعن عكرمة (١) قال (٢): لما قدم زفر البصرة نقل إليه (جامع) سفيان فقال:

هذا كلامنا ينسب إلى غيرنا.

وعن أبي نعيم قال (٣): قال لي زفر: هات أحاديثك أغربلها لك غربلة.

وعن بشر (٤) بن القاسم سمعته يقول: لا أخلف بعد موتي شيئا أخاف عليه الحساب، فلما مات قوم ما في بيته فلم يبلغ ثلاثة دراهم.

وعن وكيع (٥)، وهو شيخ الشافعي: ما نفعني مجالسة أحد مثل ما نفعني مجالسة زفر.

وعن أبي مطيع (٦): زفر حجة الله على الناس، وأما أبو يوسف فقد غرته الدنيا بعض الغرور.

وعن عصمة (٧) أنه قال (٨): ما تمنيت البقاء قط‍، وما مال قلبي إلى الدنيا أبدا.


(١) هو: عكرمة بن طارق السلمقاني. من أصحاب أبي يوسف، وروى عن مالك وكان على قضاء الجانب الشرقي من بغداد أيام المأمون، وعزل عن القضاء سنة (٢١٤ هـ‍ /٨٢٩ م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:٢/ ٥٣١.
(٢) ينظر: الكردري، المناقب:١٨٢،٢.
(٣) م. ن
(٤) هو: بشر بن القاسم بن حماد بن عبد ربه، أبو سهل الفقيه، السلمي، الهروي، النيسابوري، المعروف ببشرويه. سمع مالك بن أنس، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وشريك بن عبد الله القاضي، وحماد بن زيد. توفي سنة (٢١٥ هـ‍ /٨٣٠ م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:١/ ٤٥٠ هـ‍،٤٥١.
(٥) ينظر: الكردري، المناقب:٢/ ١٨٣.
(٦) أبو مطيع: هو الحكم بن عبد الله بن مسلمة البلخي القاضي. ستأتي ترجمته في الكنى.
ينظر: الكردري، المناقب:٢/ ١٨٣.
(٧) ستأتي ترجمته برقم ٣٦٩.
(٨) ينظر: الكردري، المناقب:٢/ ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>