للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مات سنة سبع وثلاثين وخمس مئة بسمرقند.

حكي أنه أراد أن يزور جار الله العلاّمة الزمخشري (١) في مكة، فلما وصل إلى داره دق الباب ليفتحوه ويأذنوا له بالدخول، فقال العلامة: من ذا الذي يدقّ الباب؟ فقال: عمر، فقال: انصرف، فقال نجم الدين: يا سيدي، عمر ما ينصرف.

فقال: إذا نكّر ينصرف.

وله كتاب «طلبة الطّلبة» (٢) في اللغة على ألفاظ‍ كتب أصحابنا.

قال السمعاني (٣): وصنف التصانيف في الفقه، والحديث، ونظم «الجامع الصغير»، وطالعت مجموعاته في الحديث، ورأيت فيها من الغلط‍، وتغير الأسماء، وإسقاط‍ بعضها شيئا كثيرا، [وأوهاما] (٤). غير محصورة، ولكن كان مرزوقا في الجمع والتصنيف انتهى.

وذكره ابن النجار، فأطال وقال: كان فقيها فاضلا، محدثا، مفسّرا، أديبا، متقنا، وقد صنف كتبا في التفسير، والحديث، والشروط‍. انتهى.


=حنيفة وتلاميذه، متطرقا إلى ذكر الإمامين مالك والشافعي، أتمها النسفي في صفر ٥٠٤ هـ‍ تبدأ بقوله:
باسم الإله رب كل عبد … الحمد لله ولي الحمد
ولها شروح كثيرة ذكرها حاجي خليفة في «كشف الظنون»:١٨٦٨،٢/ ١٨٦٧، ولها ولبعض شروحها نسخ مخطوطة في مكتبة الأوقاف في بغداد وفي الموصل.
(١) ستأتي ترجمته برقم ٦٣٥.
(٢) مطبوع.
ينظر: معجم المطبوعات: ١٨٥٦
(٣) ينظر: التحبير: ١/ ٥٢٧.
(٤) في الأصل: ((وأراها)) التصويب من ((الجواهر المضية)): ٢/ ٦٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>