للبلد والمعاشية للمواطن، والتكاليف الباهظة للمواصلات وعدم قدرة الباحث على البحث والتردد على المكتبات بحرية خوفا على حياته في ظل كل هذه العقبات كانت ولادة هذه الرسالة «الأثمار الجنية في أسماء الحنفية».
وادعو الله تعالى أن أكون قد وفقت لما أنا بصدده من تحقيق كتاب «الأثمار الجنية في أسماء الحنفية» للشيخ علي القاري (رحمه الله) ودراسته ومن الله التوفيق، وعليه وحده الاعتماد. وما كان من صواب فهو من توفيق الله تعالى، وما كان من خطأ وخلل فهو من عمل الإنسان الذي لا ينفك في النقصان. سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم. وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.