للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعباس بن عبد المطلب أسلم هو وحمزة من أعمامه، وكان أسن من النبي (صلى الله عليه وسلم) بثلاث سنين، وكان له عشرة من الذكور-الفضل (١) وعبد الله، وقثم (٢) لهم صحبة، والثلاثة إخوة أشقاء أمهم أم الفضل (٣) لبابة بنت الحارث أخت ميمونة، والفضل أكبر أولاد العباس (رضي الله عنه).

• فائدة:

ثلاثة إخوة من العلماء يعرفون بأولاد ابن الأثير (أحدهم): علي (٤) بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني عرف بابن الأثير،


= (د. ط، منشورات الجامعة الأردنية، عمان، ١٩٧٠ م) ص ٨٠،٧٩.
(١) هو الفضل بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ويكنى أبا محمد، وأمه أم الفضل وهي لبابة الكبرى بنت الحارث، وكان أسن ولد العباس بن عبد المطلب، وغزا مع رسول (صلى الله عليه وسلم) مكة وحنين، وثبت يومئذ مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشهد مع حجة الوداع.
توفي سنة (١٨ هـ/ ٦٣٩ م) بالأردن في طاعون عمواس.
ينظر: ابن الأثير، أسد الغابة: ٤/ ٣٦٦.
(٢) هو قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وأمه أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث، ليس له عقب، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحبه وكان يشبه به. توفي بسمرقند.
ينظر: ابن سعد، الطبقات (طبعه ٢٠٠٦): ٦/ ٣٤٩: ٩/ ٣٧١؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء: ٣/ ٤٤٠ - ٤٤١.
(٣) هي لبابة بنت الحارث، وهي لبابة الكبرى، وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد عليها السلام، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يزورها ويقيل في بيتها.
ينظر: ابن سعد، الطبقات (طبعه ٢٠٠٦): ١٠/ ٢٦٢؛ ابن الأثير، أسد الغابة: ٧/ ٢٥٣.
(٤) ينظر: ترجمته في: الذهبي، سير أعلام النبلاء: ٢٢/ ٣٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>