للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد (١) بن أبي الخير بن منصور الآني ذكره. وقرأ على الإمام العلاّمة الحافظ‍ المعمّر إبراهيم (٢) بن محمد بن إبراهيم الطبري المكي كثيرا من أمهات الحديث، وبعض كتب التفاسير، وقرأ على الفقيه الأجل عبد الكريم (٣) الرازي الحنفي الزيلعي (٤) «اللمحة البدرية في علم العربية» تأليف ابي حيان الأندلسي، وقرأ على


(١) وقع الشيخ علي القارئ في وهم عجيب كعادته وهو ينقل في كثير من الأحيان، نقلا حرفيا متابعا للمصدر الذي ينقل عنه. فالآتي ذكره برقم (٣) ليس شيخا للمترجم له لكنهما يتشابهان في الكنية والاسم واسم الأب. الذي سيترجم له القارئ وهو أبو العباس أحمد بن أبي الخير المعروف بالصياد حنفي المذهب رجلا عاميا من جملة العوام بمدينة زبيد. صوفي معتكف على العبادة أما شيخ المترجم له فهو: أبو العباس أحمد ابن الفقيه أبي الخير بن منصور الشماخي السعدي. كان إماما جليلا عاملا عارفا خصوصا في علم الحديث توفي سنة (٧٢٩ هـ‍ /١٣٢٨ م).
ينظر: الشرجي، طبقات الخواص: ص ٨٣ - ٨٤.
(٢) أبو إسحاق الشافعي، شيخ الإسلام، وإمام المقام، كان صاحب حديث وفقه وإخلاص.
توفي سنة (٧٢٢ هـ‍ /١٣٢٢ م).
ينظر: ابن العماد، شذرات الذهب:٦/ ٥٦.
(٣) هو عبد الكريم الرازي الحنفي الزيلعي، فقيه فاضل يتوقد ذكاء، كني بذلك لكثرة نقله للفروع، وكان فصيحا، على أنه كان زيلعيا.
ولم يذكر الشيخ عبد القادر القرشي شيئا آخر عن ترجمته سوى تلك العبارت القليلة التي مرت. لم يذكر له وفاة ولا ولادة.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:٤/ ٤١،٢/ ٤٦١.
(٤) زيلع: هي بندر الحبشة، وهي على الساحل الأفريقي لخليج عدن مقابلة لكمران، كانت القوافل تصل إليها في مختلف الأمكنة، حولها سور استعملت حجارته فيما بعد لبناء رصيف الميناء. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:٣/ ٦٤؛ البغدادي، مراصد الإطلاع ٢٠/ ٦٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>