ينظر: الشرجي، طبقات الخواص: ص ٨٣ - ٨٤. (٢) أبو إسحاق الشافعي، شيخ الإسلام، وإمام المقام، كان صاحب حديث وفقه وإخلاص. توفي سنة (٧٢٢ هـ /١٣٢٢ م). ينظر: ابن العماد، شذرات الذهب:٦/ ٥٦. (٣) هو عبد الكريم الرازي الحنفي الزيلعي، فقيه فاضل يتوقد ذكاء، كني بذلك لكثرة نقله للفروع، وكان فصيحا، على أنه كان زيلعيا. ولم يذكر الشيخ عبد القادر القرشي شيئا آخر عن ترجمته سوى تلك العبارت القليلة التي مرت. لم يذكر له وفاة ولا ولادة. ينظر: القرشي، الجواهر المضية:٤/ ٤١،٢/ ٤٦١. (٤) زيلع: هي بندر الحبشة، وهي على الساحل الأفريقي لخليج عدن مقابلة لكمران، كانت القوافل تصل إليها في مختلف الأمكنة، حولها سور استعملت حجارته فيما بعد لبناء رصيف الميناء. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:٣/ ٦٤؛ البغدادي، مراصد الإطلاع ٢٠/ ٦٧٩.