للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقد تضمن الكتاب تراجم أكثر من ألف ترجمة شملت غالبية أهل العلم والمعرفة من الحنفية في أقطار العالم الإسلامي شرقا وغربا منذ ظهور المذهب على يد الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت (رحمة الله عليه) إلى نهاية القرن الثامن الهجري، وهي مدة زمنية طويلة، ومساحة جغرافية واسعة، هذا فضلا عن تراجم عدد من النساء أفرد لهم بابا خاصا سماه «كتاب النساء». ولم يقف الكتاب عند هذا الحد بل تجاوزه إلى ذكر المدارس والمدن والمواضع والكتب، ومرويات المترجمين وسماعاتهم ورحلاتهم العلمية إلى كثير من الأمور التي زادت في قيمة الكتاب، وقد ذكرتها في «منهج الكتاب» (١).

ومما زاد في أهمية الكتاب وأثره في كتاب التراجم المتأخرة أن اطلع عليه العلامة أبو الحسنات محمد بن عبد الحي اللكنوي الهندي (ت ١٣٠٤ هـ‍ /١٨٨٦ م) الذي وضع كتابه «الفوائد البهية في تراجم الحنفية».

فاعتمد عليه، وجعله من جملة مصادر كتابه، وأشار إليه صراحة بقوله:

«طبقات القاري» أو «قال القاري» أو «ذكر القاري» في اثنين وتسعين موضعا (٢) تناولت عناصر الترجمة التي أشرنا إليها في «منهج الكتاب» بدءا من اسم المترجم ونسبه ولقبه، وشيوخه وتلامذته (الرواة عنه) وسماعاته، ومكانته الاجتماعية، والعلمية، وتاريخ وفاة المترجم، ومؤلفاته، ومكان دفنه، وشعره،


(١) ينظر ص ٧٣ - ١٠٢.
(٢) ينظر: اللكنوي: الفوائد البهية في تراجم الحنفية، الصفحات:١٣،١٢،١٢،١٠،٩،٨،٣، ٤٦،٤٦،٤٥،٤٢،٤٢،٤١،٤٠،٣٦،٣٦،٣٥،٢٩،٢٨،٢٧،٢٦،١٦،١٤،١٤، ١٠٢،١٠٢،١٠٠،٩٩،٩٥،٩٢،٩١،٨٦،٨٥،٧٦،٧١،٦٥،٦١،٥٥،٥٥،٥٣، ١٢١،١٢٠،١١٩،١١٨،١١٧،١١٦،١١٥،١١٢،١١٠،١٠٩،١٠٨،١٠٦،١٠٤، ١٧٠،١٦١،١٥٩،١٥٧،١٥٢،١٥٠،١٥٠،١٤٩،١٤٩،١٤٣،١٣٥،١٢٥،١٢٣، ٢١٣،٢١١،٢٠٧،١٩٧،١٩٤،١٨٦،١٨٥،١٨٥،١٧٩،١٧٧،١٧٢،١٧٢،١٧١، ٢٤٨،٢٤٧،٢٤٦،٢٤٥،٢٤٥،٢٤٠،٢٣١،٢٢٦،٢٢٥،٢٢٣،٢٢٠،٢١٦،٢١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>