للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المجلس الثامن والخمسون

يتضمّن الكلام فى أصل حركة التقاء الساكنين

[وفرعها (١)] وذكر مسائل (٢) استفتيت فيها، بعد ما استفتى المكنّى بأبى نزار (٣)، فجاء بخلاف ما عليه أئمّة النحويّين أجمعين، وكذلك خالف العرب قاطبة فى كلمة أجمعوا عليها، وأثبت خطّه بما سنح له من هذيانه، وأثبت بعده خطّه الشيخ أبو منصور موهوب بن أحمد [المعروف بابن الجواليقى (٤)].

[نسخة الفتوى]

ما يقول السّادة النحويّون، أحسن الله توفيقهم فى قول العرب: «يا أيّها الرجل»، /هل ضمّة اللام فيه ضمّة إعراب؟. وهل الألف واللام فيه للتعريف؟ وهل يأمل ومأمول، وما يتصرّف منهما جائز؟ وهل يكون سوى بمعنى غير؟


(١) ليس فى د.
(٢) حكاها السّيوطىّ فى الأشباه والنظائر ٣/ ١٥٠ - ١٦٥، عن ابن الشجرى. وكذلك حكى ابن هشام عن ابن الشجرىّ ما يتصل بمأمول. شرح قصيدة بانت سعاد ص ٤٦، ومثله صنع البغدادىّ فى الخزانة ٩/ ١٤٨ - ١٥٢، وما يتصل بسوى. الخزانة ٣/ ٤٣٥ - ٤٣٧.
(٣) هو الحسن بن صافى بن عبد الله بن نزار البغدادىّ الشافعى، عرف بملك النحاة، وهو الذى لقب نفسه بذلك، وكان يسخط على من يخاطبه بغيره. ولد ببغداد سنة تسع وثمانين وأربعمائة، وتوفى بدمشق سنة ثمان وستين وخمسمائة. وكان بارعا فى النحو، فهمّا ذكيّا فصيحا، إلاّ أنه كان عنده عجب بنفسه وتيه بعلمه، وذكروا من صفته أيضا أنه كان عزيز النفس كريما كثير الأنفة عن المطامع الدّنيّة. إنباه الرواة ١/ ٣٠٥، وطبقات الشافعية ٧/ ٦٣. وانظر مقدمة (ملك النحاة حياته وشعره ومسائله العشر) تحقيق الدكتور حنّا جميل حدّاد.
(٤) زيادة من د. والأشباه والنظائر.