(٢) سورة التوبة ١٠٦، وجاء فى النّسخ الثلاث «فإما» بإقحام الفاء، خطأ. وقد وهمّ ابن هشام ابن الشجرى فى جعله «إما» فى هذه الآية للتخيير. قال الدّمامينىّ: «ولم يبيّن المصنّف وجه الوهم، وكأنه ما تقرّر من أنه لا بدّ من أن يكون حرف التخيير مسبوقا بطلب، وليس هنا طلب. ولابن الشجرىّ أن يمنع اشتراط ذلك، ويقول: المعنى بكونها للتخيير دخولها بين شيئين أو أشياء يكون للمتكلم أو للسامع الخيرة فى فعل ما شاء من الأمرين المذكورين». راجع دراسات لأسلوب القرآن الكريم ١/ ٣٣٩. والمغنى ص ٦٠ قلت: ابن الشجرىّ مسبوق فى ذلك بالهروىّ، فهو الذى عدّ الآية الكريمة من التخيير، فإن كان إيراد فعلى الهروىّ، راجع الأزهية ص ١٤٩، وابن الشجرىّ كثير الإناخة عليه، كما نبّهت كثيرا. (٣) سورة طه ٦٥. وانظر دراسات لأسلوب القرآن الكريم ١/ ٣٤١. (٤) الآية الرابعة من سورة محمد صلّى الله عليه وسلم.