للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المجلس الخامس والخمسون

يتضمّن ذكر فصول من الحذف للترخيم، وتفسير أبيات من الباب

فصل

إذا كان قبل (١) آخر الاسم واو أو ياء أو ألف حذفته مع الطّرف

، باجتماع أربع شرائط، الأولى: سكون حرف العلّة، الواو والياء.

والثانية: بقاء الاسم بعد الحذف على ثلاثة أحرف، فما زاد.

والثالثة: أن يكون الحرف المعتلّ زائدا، لا أصلا.

والرابعة: أن يكون ما قبل الواو مضموما، وما قبل الياء مكسورا.

فهذه الشرائط مجتمعة فى منصور ومسعود ومحمود وموهوب، وفى عمّار وسلاّم وحمّاد وعبّاد، وفى مسكين ومعطير ومحضير وزحليل، إذا نقلن إلى العلميّة-كما قالوا: مسكين الدارميّ (٢) -رخّمن، قالوا: امرأة معطير، أى كثيرة التعطّر، وفرس محضير، أى شديد الحضر، وهو العدو، وزحليل: زلاّقة الصّبيان.

تقول: يا منص ويا مسع ويا محم ويا موه، ويا عمّ ويا سلّ ويا حمّ ويا عبّ، ويا مسك ويا معط/ويا محض ويا زحل، بحذف حرف العلّة، إتباعا للطّرف، وتبقى الفتحة فى عمّار ونظائره، والكسرة فى مسكين ونظائره، على لغة من قال: يا حار، وتضمّها فى اللغة الأخرى.


(١) فى الأصل: «إذا كان آخر الاسم واوا أو ياء أو ألفا. . .» ثم كتب فى الحاشية: «لعله إذا كان قبل آخر الاسم» قلت: وهو الصواب. وأثبته ناشر الطبعة الهندية.
(٢) هو ذلك الشاعر الأموىّ المعروف.