للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


(١) أى الفعل المضارع. وانظر هذه المسألة فى دراسات لأسلوب القرآن الكريم ٣/ ٥٤٨.
(٢) وهو السّين، لأنها خصّت المضارع-بعد صلاحيته للحال-بالاستقبال. راجع جواهر الأدب ص ٥٢.
(٣) معانى القرآن للزجاج ١/ ٤١٢، وما يجوز للشاعر فى الضرورة ص ١٥٢، وبقيّة تخريجه فى كتاب الشعر ص ٤٢٧. وسينشده المصنف مرّة أخرى فى المجلس الثانى والثمانين. ويروى «يعشّيها» بالعين المهملة، أى يطعمها العشاء، بالفتح، وهو الطعام الذى يؤكل وقت العشاء، بالكسر. أما روايتنا «يغشيها» فقد قال عنها البغدادىّ: «ورأيت فى أمالى ابن الشجرىّ فى نسخة صحيحة، قد صحّحها أبو اليمن الكندىّ وغيره، وعليها خطوط العلماء وإجازاتهم: «بات يغشّيها» بالغين المعجمة، من الغشاء كالغطاء، بكسر أولهما وزنا ومعنى، أى يشملها ويعمّها. وضمير المؤنّث للإبل، وهو فى وصف كريم بادر يعقر إبله لضيوفه». الخزانة ٥/ ١٤١. والعضب: السيف. ويقصد: من القصد، وهو التوسّط وعدم مجاوزة الحدّ. والأسوق والأسوق، بالواو وبالهمزة لغتان، جمع قلّة لساق، وهو ما بين الركبة والقدم.