وهو مجلس يوم الثلاثاء، الثالث والعشرين من جمادى الأولى، سنة ست وعشرين وخمسمائة.
يتضمّن تفسير ما بقى من أبيات ابن أحمر، وتفسير قول الله تعالى:{وَاِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ}(١).
قوله:
بهم فخر المفاخر يوم حفل
أى يوم اجتماع، يقال: حفل القوم واحتفلوا، والمحفل: مكان اجتماعهم.
وقوله:
إذا ما عدّ بأسا أو فعالا
البأس: الشدّة فى الحرب، والفعال بفتح الفاء: كلّ فعل حسن، من حلم أو سخاء أو إصلاح بين الناس، أو نحو ذلك، فإن كسرت فاءه صلح لما حسن من الحال وما لم يحسن.
وقوله:«وبيض» اختلف النحويّون فى هذه الواو، فذهبت طائفة من المحققين،