للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المجلس التاسع والخمسون]

أجمع النحويّون البصريون، المتقدّمون والمتأخّرون: عبد الله بن أبى إسحاق الحضرميّ، وعيسى بن عمر الثقفيّ، وأبو عمرو بن العلاء، ويونس بن حبيب، وأبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد، وأبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، سيبويه، وأبو الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش، وأبو عمر صالح بن إسحاق الجرمىّ، وأبو عثمان بكر بن محمد المازنيّ، وأبو العباس محمد بن يزيد الثّمالىّ، وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسيّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن السّرىّ الزّجّاج، وأبو بكر محمد بن السّرىّ السّرّاج، وأبو علىّ الحسن بن (١) عبد الغفار الفارسىّ، وأبو الحسن علىّ بن عيسى الرّمّانىّ، وأبو سعيد الحسن بن عبد الله السّيرافىّ.

ومن جاء بعد هذه الطبقة المتأخّرة، كأبى الفتح عثمان بن جنى، وأبى الحسن عليّ بن عيسى الرّبعيّ: أنّ أفعل فى التعجّب، من نحو: ما أكرم عبد الله! فعل، وتابعهم أبو الحسن علىّ بن حمزة الكسائىّ.

وذهب أبو زكريا يحيى بن زياد الفرّاء، إلى أنه اسم، وتابعه طائفة من الكوفيين (٢).

فممّا احتجّ به الفرّاء وأصحابه قولهم: إنه جامد، والفعل بابه التصرّف،


(١) هكذا فى الأصول، وهو اختصار، فإنه: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار.
(٢) راجع هذه المسألة فى الكتاب ١/ ٧٢ - وانظر فهارسه ٥/ ٢٨٣ - والمقتضب ٤/ ١٧٣، والأصول ١/ ٩٨، والإيضاح ص ٩١، واللمع ص ٢١٧، والإنصاف ١/ ١٢٦، وأسرار العربية ص ١١٢، والتبيين ص ٢٨٥، وشرح المفصل ٧/ ١٤٣، وشرح الكافية ٤/ ٢٢٧. وأنبّه هنا إلى أن أبا البركات الأنبارىّ قد أغار على ابن الشجرى فى هذه المسألة واستعان بشواهده وطريقة حجاجه. وانظر ص ١٥٨ من الدراسة.