(٢) أول فاتحة الكتاب. وكسر الدال إتباع لحركة اللام، وهى قراءة الحسن البصرىّ وزيد بن على. المحتسب ١/ ٣٧، والبحر ١/ ١٨، والإتحاف ١/ ٣٦٣. (٣) وهى قراءة أهل البادية، وإبراهيم بن أبى عبلة. وانظر مع المراجع السابقة: معانى القرآن للفراء ١/ ٣، وللزجاج ١/ ٤٥، وقد ذكر، رحمه الله، كلاما جيدا فى أن القراءة سنّة واتّباع، وأنه لا تجوز القراءة بكلّ ما يجوز فى الكلام، قال رحمه الله: «فأمّا القرآن فلا يقرأ فيه الْحَمْدُ إلاّ بالرفع؛ لأن السنّة تتّبع فى القرآن، ولا يلتفت فيه إلى غير الرواية الصحيحة التى قد قرأ بها القرّاء المشهورون بالضبط والثّقة» ثم قال: «وقد روى عن قوم من العرب: «الحمد لله» و «الحمد لله» وهذه لغة من لا يلتفت إليه ولا يتشاغل بالرواية عنه. وإنما تشاغلنا نحن برواية هذا الحرف؛ لنحذّر الناس من أن يستعملوه، أو يظنّ جاهل أنه يجوز فى كتاب الله عزّ وجلّ. . . .».