(٢) سورة التوبة ٤٢، وراجع الكتاب ٤/ ١٥٥، والأصول ٢/ ٣٧٠، والبحر ٢/ ٢٣٨،٥/ ٤٦. (٣) يريد ضمّ الشفتين. قال ابن سينا: «وأما الواو المصوّتة وأختها الضمة فأظنّ أن مخرجهما مع إطلاق الهواء، مع أدنى تضييق للمخرج وميل به سلس إلى فوق». وقال مرّة أخرى: «والواوان [يريد الواو الكبرى التى هى الحرف، والواو الصغرى التى هى الضمة] مخرجهما مع أدنى مزاحمة وتضييق للشفتين واعتماد فى الإخراج على ما يلى فوق اعتمادا يسيرا». أسباب حدوث الحرف ص ٨٤،١٢٦. ويقول الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس، فى الموازنة بين الضم والكسر: «. . . نجد أن الضمة هى التى تحتاج إلى جهد عضوىّ أكثر؛ لأنها تتكون بتحرك أقصى اللسان، فى حين أن الكسرة تتكوّن بتحرّك أدنى اللسان، وتحرّك أدنى اللسان أيسر من تحرّك أقصاه». اللهجات العربية ص ٩٦، وانظر أيضا كتابه الأصوات اللغوية ص ٣٢، ٣٣. وراجع المقتضب ١/ ١٨٤، وحواشيه. وشرح المفصل ٩/ ١٢٨.