(٢) سورة الرعد ١٢. (٣) سورة الحاقة ٧. (٤) سورة القمر ٢٠. (٥) سورة القمر ٧. (٦) سورة يس ٨٠. (٧) ديوانه ص ١٤، وشرح القصائد التسع ص ٧٥٣، والكتاب ١/ ١٦٨، وطبقات فحول الشعراء ص ٥٤٨، وشرح شواهد المغنى ص ٧٧، وحكى كلام ابن الشجرى. والشاعر يخاطب النعمان بن المنذر. قال الأصمعى: «معنى احكم: أى كن حكيما كفتاة الحىّ إذ أصابت ووضعت الشىء فى موضعه. قال: وهى لم تحكم، إنما قالت شيئا كانت فيه حكيمة، قال: فأصب كإصابتها ولا تقبل ممّن سعى على». والفعل على هذا التفسير: حكم، من باب ظرف. وفتاة الحىّ: هى زرقاء اليمامة، وكانت حديدة النّظر، رأت حماما مرّ بها طائرا فقدّرت عدده فأصابت الحقيقة. وشراع، بالشين المعجمة: أى واردات الماء، من الشّريعة، وهى مورد الناس للاستقاء. وفسّره شيخنا أبو فهر فى حواشى ابن سلام، فقال: شراع: متماثلات، وشراع: جمع شرع (بكسر فسكون) وهو المثل، هذا شرع ذلك، أى على مثاله. ويروى «سراع».