للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد زعمت ليلى بأنّى فاجر ... لنفسى تقاها أو عليها فجورها (١)

وقول جرير:

أثعلبة الفوارس أو رياحا ... عدلت بهم طهيّة والخشابا (٢)

أى عدلت هاتين القبيلتين بهاتين القبيلتين، وقول جرير أيضا:

نال الخلافة أو كانت له قدرا ... كما أتى ربّه موسى على قدر (٣)

وقول آخر:

قفا نسأل منازل من لبينى ... خلاء بين فردة أو عرادا (٤)


(١) أمالى القالى ١/ ٨٨، والأزهية ص ١١٩، والتبصرة ص ١٣٢، والمغنى ص ٦٢، وشرح أبياته ٢/ ٢٠، وغير ذلك كثير تراه فى حواشى تفسير الطبرى ١/ ٣٣٦.
(٢) فرغت منه فى المجلس الموفى الأربعين.
(٣) ديوانه ص ٤١٦، برواية: نال الخلافة إذ كانت له قدرا وعليها يفوت الاستشهاد. وانظره برواية النحويين فى الأزهية ص ١٢٠، والمغنى ص ٦٢، وشرح أبياته ٢/ ٢٦، وتفسير الطبرى ١/ ٣٣٧،٢/ ٢٣٦، والجمل المنسوب للخليل ص ٢٩٠، وشرح الكافية الشافية ص ١٢٢٢، وغير ذلك كثير.
(٤) أنشده الفراء فى معانيه ٢/ ٢٥٦، ونسبه للأشهب بن رميلة، وهو فى شعره (شعراء أمويون) ٤/ ٢٣٠، برواية: قفا نعرف منازل من سليمى دوارس بين حومل أو عرادا ورواية الفراء: قفا نسأل منازل آل ليلى بتوضح بين حومل أو عرادا وبمثل رواية الفراء أنشده أبو بكر بن الأنبارى فى شرح القصائد السبع ص ١٩، ورواية ابن الشجرى هى رواية الهروى فى الأزهية ص ١٢٠ و «فردة» بالفاء-كما فى ط، د-ماء من مياه نجد، ذكره البكرى فى معجم ما استعجم ص ١٠١٧. وجاء فى أصل الأمالى والأزهية «قردة» بالقاف، وأشار ياقوت إلى أنها رواية فى «فردة». راجع معجم البلدان ٣/ ٨٧١.