(٢) سورة المدثر ٤،٥. وراجع ما ذكرته فى الدراسة ص ٦٧، وكتاب الشعر ص ٢٨٠،٣٢٦. (٣) ديوانه بشرح ثعلب ص ٢٨٥، وسرّ صناعة الإعراب ص ٢٦٤،٣٨٦، وشرح الكافية الشافعية ص ١٢٥٨، وشواهد التوضيح ص ٢٥١، وشرح المفصل ٨/ ٩٦، والمغنى ص ١١٧، وشرح أبياته ٣/ ٣٦، والخزانة ٨/ ٤٩١. والرواية فى الديوان بشرح الأعلم الشنتمرى ص ١٦٨: أرانى إذا ما بتّ بتّ على هوى وأنّى إذا أصبحت أصبحت غاديا ولا شاهد فى البيت على هذه الرواية. و «أرانى» هنا بضم الهمزة، وهى من أفعال القلوب. وقوله: «بتّ على هوى» قال ثعلب: «على أمر أريده، فإذا أصبحت جاء أمر غير ما بتّ عليه، من موت وغير ذلك، يريد أن حاجتى لا تنقضى». وقال الأعلم: «أى لى حاجة لا تنقضى أبدا؛ لأن الإنسان ما دام حيّا فلا بدّ من أن يهوى شيئا ويحتاج إليه». وقوله «غاديا» أى إلى حفرة، يريد أن الموت سبيل كلّ نفس. ويقال: غدا إلى كذا بمعنى صار إليه. وحكى السيوطىّ عن السّيرافىّ، قال: الأجود فثمّ، بفتح الثاء؛ لكراهة دخول عاطف على عاطف. شرح شواهد المغنى ص ٢٨٤. وثمّ: ظرف، أى ففى ذلك المكان. (٤) هكذا فى نسخ الأمالى الثلاث. والذى فى معانى القرآن ٣/ ٢٧٥: ألم نشرح لك صدرك: نليّن لك قلبك.