(٢) الكتاب ٣/ ١٨٢، والمقتضب ٣/ ٣٠٤، والكامل ص ١٠٩٦، وغريب الحديث للخطابى ٢/ ٢٠٩، وطبقات ابن سعد ٣/ ١٠١، وسير أعلام النبلاء ١/ ٤٥، والإصابة ٢/ ٥٥٥، واللسان (زبر). (٣) الذى فى الكتاب المطبوع «أم قرشيا صقرا». وأشار شيخنا عبد السلام هارون-برّد الله مضجعه-فى حواشيه إلى أن الرواية فى ط، وهى الطبعة الأوربيّة من الكتاب: «أم قرشيا صارما هزبرا»، وكذلك جاءت الرواية عند الشنتمرى فى شرحه لأبيات الكتاب، ثم حكى عنه قوله: «ويروى أم قرشيا صقرا، والرواية الأولى أصحّ، فكأنها أرادت السّجع ولم تقصد قصد الرجز». قلت: وقد رواه الشنتمرىّ أيضا فى كتابه النّكت فى تفسير كتاب سيبويه ص ٨٠٤: «أم قرشيّا صارما هزبرا» ثم رأيت رواية غريبة، انفرد بها ابن السّيرافىّ: أم حضر ميّا مرّا قال: «أرادت الصّبر الحضرمىّ، يعنى الذى يحمل من ناحية حضر موت «شرح أبيات سيبويه ٢/ ١٩٠.