ونقل الصفدى عن بعضهم أنه كانت فى دارهم شجرة، ليس فى البصرة غيرها، ومثل هذا حكى السيوطى، لكن عنده:«ليس فى البلد غيرها».
وجاء بهامش مطبوع عمدة الطالب، نقلا عن مخطوطته:«الشجرى منسوب إلى شجرة، وهى قرية مشرفة على الوادى، على سبعة أميال من المدينة».
ولد ابن الشجرى ببغداد فى شهر رمضان، سنة خمسين وأربعمائة، وتوفى بها فى شهر رمضان (١) سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة. ودفن من الغد فى داره بالكرخ، وأمّ الناس فى الصلاة عليه أبو الحسن على بن الحسين الغزنوى الواعظ.
ولم تذكر كتب التراجم شيئا عن أسرة ابن الشجرى، سوى أن والده كان نقيبا للطالبيين بالكرخ، ثم ذكر ابن عنبة فى «عمدة الطالب» أن عقب ابن الشجرى انقرض، وأن لأخيه بقيّة بالنيل والحلّة.
(١) اختلف المترجمون فى تحديد يوم الوفاة، لكنهم أجمعوا على أنه توفى فى شهر رمضان.