للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله:

وتأبى الطّباع على الناقل (١)

وقوله:

وفى الباقى لمن بقى اعتبار (٢)

وقوله:

ومن وجد الإحسان قيدا تقيّدا (٣)

وقوله:

ومن لك بالحرّ الذى يحفظ اليدا (٤)

وقوله:

والمستغرّ بما لديه الأحمق (٥)


(١) الديوان ٣/ ٢٢. وقوله: «وتأبى الطباع: هو هكذا بالتاء المثناة من فوق، فى النسخ الثلاث. وكذلك جاء فى شرح الديوان للواحدى ص ٣٩٥، ودلائل الإعجاز ص ٤٢٣،٤٢٤،٤٢٨، وهو المحفوظ. لكنه جاء فى شرح ديوانه المنسوب للعكبرى «ويأبى» بالياء التحتية. وحكى شارحه عن ابن القطاع قال: قد أفسد هذا البيت سائر الرواة فرووه: وتأبى بالتاء، وهو غلط لا يجوز: قال: قال لى شيخى: أخبرنى أبو على بن رشدين، قال: لمّا قرأت هذا البيت قرأته بالتاء، فقال: لم أقل هكذا، إلاّ أن الطبع والطباع والطبيعة واحد. والطبع مصدر لا يثنى ولا يجمع. والطبيعة مؤنثة، وجمعها: طبائع، والطباع واحد مذكر، وجمعه طبع، ككتاب وكتب، وليس الطباغ جمعا لطبع». انتهى كلامه. وهو بحاجة إلى تحقيق، فإنهم قالوا أيضا: إن الطباع جمع طبع. وذكره الأزهرى فى التهذيب ٢/ ١٨٦، وانظر الكلام عليه فى التاج.
(٢) الديوان ٢/ ١٠٨.
(٣) الديوان ١/ ٢٩٢.
(٤) الديوان ١/ ٢٨٨.
(٥) الديوان ٢/ ٣٣٥. والمستغر: المغرور. ويروى: «المستعز» من العزّ.