(١) هكذا يذكر ابن الشجرى هنا، وفى حماسته ١/ ٢٧٩ أن أنس بن زنيم هذلى، ولم يذكر أحد ممن ترجمه أنه هذلى، وكلهم أجمعوا على أنه دؤلىّ، من بنى الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وأنس هذا من الشعراء الصحابة. انظر ترجمته فى أسد الغابة ١/ ١٤٧، وجمهرة الأنساب لابن حزم ص ١٨٤، والحيوان ٥/ ٢٥٥، وخزانة الأدب ٢/ ١٢١، والمؤتلف والمختلف ص ٧٠، والشعر والشعراء ص ٧٣٧. ويبقى بعد ذلك أنى لم أجد له ذكرا ولا شعرا فى شرح أشعار الهذليين. (٢) فى الأصل، والموضع السابق من الحماسة الشجرية «عبد الله» وأثبتّ ما فى هـ، ومثله فى المحبر ص ٦٦،١٥١، والمعارف ص ٢٣٤ - وانظر فهارسه-والعقد الفريد ٤/ ٤٧، والمردفات من قريش (نوادر المخطوطات ١/ ٧١). (٣) الخماشة-بضم الخاء المعجمة-هى من الجنايات: كل ما كان دون القتل والدية، من قطع أو جرح أو ضرب أو نهب، ونحو ذلك من أنواع الأذى. (٤) الأبيات فى الموضع السابق من الحماسة الشجرية، والحماسة البصرية ٢/ ٢٤، لأنس بن زنيم، ونسبها صاحب الأغانى ١٣/ ٨٤ للمغيرة بن حبناء، وهى فى طبقات ابن المعتز ص ١٥٦ لنصيب الأصغر، أبى الحجناء، وأورد ابن المعتز فيها هذا البيت السّيّار: كلانا غنىّ عن أخيه حيائه ونحن إذا متنا أشدّ تغانيا وانظر له شرح شواهد المغنى ص ١٨٩، وشرح أبياته ٤/ ٢٧٠. (٥) شام السحابة: نظر إليها أين تمطر. والعجاج: الغبار. والسّافى: الريح التى تسفى التراب، أو هو التراب نفسه. (٦) بحاشية الأصل: «ويروى: واثعنجرت» وسيأتى فى شرح المصنف.