للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله:

وتجنّب الظلم الذى هلكت به ... أمم تودّ لو أنها لم تظلم

إياك والدنيا الدنيّة إنها ... دار إذا سالمتها لم تسلم

وهذا شعر كما ترى.

ثم ذكروا له قصيدة طويلة فى مدح الوزير نظام الدين أبى نصر المظفر بن على ابن محمد بن جهير، أولها:

هذى السديرة والغدير الطافح ... فاحفظ فؤادك إننى لك ناصح (١)

ثم أورد له محققا (٢) الحماسة قصيدة غزلية، أولها:

ليلة الرمل جددت لى وصالا

ولم يذكر المحققان مرجعا لهذه القصيدة، ولم أجدها فيما بين يدىّ من تراجم ابن الشجرى. وقد أورد بهاء الدين العاملى (٣) قصيدة رثاء، مطلعها:

كلّ حىّ إلى الفناء يؤول ... فتزوّد إن المقام قليل

ونسبها إلى أبى السعادات الحسينى النحوى، فهل هو ابن الشجرى؟ فإن كان العاملى يعنى ابن الشجرى فيكون الصواب «الحسنىّ» بغير ياء.

هذا وقد ذكر الأستاذ الزركلى (٤) أن لابن الشجرى ديوان شعر مطبوعا، وهذا ما لم أعرفه، ولا ذكره أحد من مترجمى ابن الشجرى.


(١) انظر تمامها فى وفيات الأعيان، الموضع المذكور فى صدر الترجمة.
(٢) مقدمة تحقيق الحماسة (ز).
(٣) الكشكول ١/ ١٤٠.
(٤) الأعلام ٩/ ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>