(٢) ديوانه ص ١٥٩، وروايته: «فثوبا نسيت وثوبا أجر» بالنصب. وأعاده ابن الشجرى برواية الرفع أيضا فى المجلس المتمّ الأربعين. وانظر الكتاب ١/ ٨٦، والخزانة ١/ ٣٧٣، وحواشيهما. (٣) يروى هذا عن رؤبة. انظر الكتاب، الموضع المذكور، والنبات للأصمعى ص ٣٠، وأدب الكاتب ص ٩٦، ونتائج الفكر ص ٤٣٧، ومجمع الأمثال ١/ ٣٧٠، والبسيط ص ٥٣٨،٥٦٦، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس المذكور. ومعنى هذا القول أن المطر إذا وقع الأول منه فبلّ الأرض، تمكث الأرض ترابا رطبا، فهو قوله: «ثرى»، ثم تنبت فيرى النبات، فهو قوله «ترى» ثم يكون فى الشهر الثالث مرعى. وهذا قول الأصمعى. وقال الميدانى: «وإنما حذف التنوين من ثرّى ومرعى فى المثل لمتابعة «ترى» الذى هو الفعل». (٤) هكذا قال: «أربعة» والأولى «ثلاثة»؛ لأنهم قالوا إن الموصول وصلته والعائد من الصلة إلى الموصول، هذه الأشياء الثلاثة فى قوّة كلمة واحدة، استطالوها فاستساغوا الحذف فيها. ولعلّ ابن الشجرى يعتبر الصلة اثنين، من حيث إنها تتكون من جملة: مبتدأ وخبر، أو فعل وفاعل. وراجع حواشى الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد، رحمه الله، على أوضح المسالك ١/ ١٦٦. وابن الشجرى متابع فى ذلك المبرّد، وقد نبهت عليه فى المجلس الأول. (٥) سورة التوبة ١١٠. (٦) سورة الأعراف ١٧٥.