(٢) العانة: جماعة حمر الوحش. قال الجاحظ فى (ماله رئيس من الحيوان): «فأما الإبل والحمير والبقر، فإن الرئاسة لفحل الهجمة، ولعير العانة». الحيوان ٥/ ٤١٩، ويقال: «فلان على عانة بكر بن وائل: أى جماعتهم وحرمتهم. وقيل: هو قائم بأمرهم» اللسان (عون). والعرب تسمّى السيّد العظيم من الرجال عيرا، وإنما قيل للسيّد من الرجال عير؛ لأنه شبّه بالحمار فى الصيد، إذ كان أجلّ ما يصطاد. شرح القصائد السبع لابن الأنبارى ص ٤٥٠، وللنحاس ص ٥٦٠، وانظر كتاب الشعر ص ٣٧١. (٣) سورة الزخرف ٦٦، وانظر الآية ١٨ من سورة محمد عليه الصلاة والسلام. (٤) هو أرطاة بن سهيّة يبكى ولده. والبيت فى التعازى للمدائنى ص ٣٥، والتعازى والمراثى للمبرّد ص ١٣٩، وشرح الحماسة للمرزوقى ص ٨٩٤، والصاهل والشاحج ص ٣٣٩، هذا وللشريف الرضى بيت شبيه بهذا، وهو قوله يرثى قاضى القضاة أبا محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف: هل أنت مجيبى إن دعوت بأنّة وهل أنت غاد بعد طول مدى معى ديوانه ١/ ٦٤١. وقد أعاد ابن الشجرى بيت أرطاة فى المجلس السابع والخمسين. (٥) سورة الأنعام ٩٩.