(٢) إلاّ أنك لما عطفته على المنصوب انتصب بالعطف عليه. راجع الأزهية ص ٢٤٢، وتمثيله بالرفع. وانظر الكتاب ١/ ٣٩٣، وكتاب الشعر ص ٢٤٦،٢٥٠، وهو فى المغنى ص ٣٩٧، بالنصب «بعت الشاء شاة ودرهما». (٣) زيادة من هـ. وهو جمع «قلب» بضم القاف وسكون اللام، وهو لبّ النخلة وشحمها. ويبقى أن هذا المثال دخيل على سائر ما أورده المصنّف من أمثلة مفرد هذا الجمع، فكل ما ذكره من وزن «فعل» بفتح الفاء والعين. (٤) تمام هذا التفسير: «فلا يدرك عنده ثأر» كما فى اللسان (بطل)، وقيل سمّى بذلك لبطلان الحياة عند ملاقاته، أو لبطلان العظائم به، كما قال الفيومى فى المصباح. وأفاد ابن فارس أن مادة (بطل) ترجع إلى أصل واحد، وهو ذهاب الشىء وقلّة مكثه ولبثه. قال: «والبطل الشجاع، قال أصحاب هذا القياس: سمّى بذلك لأنه يعرّض نفسه للمتالف، وهو صحيح». المقاييس ١/ ٢٥٨.