(٢) غرر الفوائد ودرر القلائد، المعروف بأمالى المرتضى، وقد دللت على موضع الشعر فيه فى أول المجلس. (٣) سقط من هـ. (٤) البيت من غير نسبة فى كتاب الشعر ص ٣٠٢، وأمالى المرتضى ٢/ ١٧٥، وفى حواشيها من نسخة «فويل أمّها». قلت: يقال: ويل له، وويل به. والأخيرة حكاها ثعلب، كما فى اللسان. وقوله «فويل» ضبطها ابن السّكّيت بكسر اللام، على ما حكى أبو علىّ فى كتاب الشعر، قال: «أنشد «ويل» بالكسر، والبناء فيه مثل البناء فى «فداء لك» من حيث كان المراد بكلّ واحد منهما الدعاء». وكشف هذا الكلام فى الصحاح. قال الجوهرىّ: «ومن العرب من يكسر «فداء» بالتنوين إذا جاور لام الجرّ خاصّة، فيقول: فداء لك، لأنه نكرة، يريدون به معنى الدعاء». وتوجيه هذا الكلام كلّه فى الكتاب ٣/ ٣٠٢.