للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولقد علمت أنّ الشمّ إنما يحصل بواسطة تكييف الهواء المتصل بالخيشوم بتكييف الرائحة [لا بطريق نقل الرائحة] من ذى الرائحة إلى الهواء؛ لامتناع انتقال الأعراض.

وقولى: «أبيحى لنفسى بقاءها» التى هى الرائحة ولا بقاء لها بغيره (١) ليس كقول الرّضىّ: ولا تكتباه إلا بدمعى.

وله-أيده الله-من المزدوج أيضا:

على جدول غطّت عليه بشعرها ... لئلاّ ترى الشّمس الرقيبه يا طرف (٢)

فبت أرى فى جدولى بدر وجهها ... غريقا ونقط العين به كلف (٣)

قال-أيده الله-ومنه أيضا:

طرقت حماه والأسود توارد ... به فتولّى الظّبى وهو بعيد (٤)

فعلمت آساد الشّرى كيف تقدم ... وعلّم غزلان النقا كيف تشرد

وله أيضا فى طريق التعمية فى اسم نسيم:

يا هلالا طلوعه بين جفنى ... وغزالا كناسه بين جنبى (٥)

إنّ سهما رميت غادر همّا ... لو تناهى ما شكّ آخر قلبى

وله-أيده الله-من الجناس المركب، ويغنّى به، من الحيس:


(١) فى س: «عن غيره».
(٢) فى س «لى طرف».
(٣) هكذا فى المطبوعة، وفى س: «ونقعات الغبى به كلف» وفى ص: «ونقطة العين به كلف».
(٤) فى المطبوعة: «. . . والأسود موارد».
(٥) الكناس والمكنس: المكان الذى تختفى فيه الظباء وتستكن من الحر وغيره.