للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما هلال الأفق إلا حاسد ... منه حسنا وعلاء وغرد (١)

ولذا عاش قليلا ناحلا ... كيف لا يفنى نحولا من حسد

وله-أيده الله، ونصره، وخلد ملكه-من مقطوع:

من «عنبر الشّحر» أم من «مسك دارين» ... فلى ومنه نسيمات الرياحين (٢)

مهفهف إن تثنّى قلت: مقتضب ... من «قطب نعمان» أو من «كثب يبرين» (٣)

ذنبى إليه ولا ذنب محبّته ... لأجلها بسهام اللّحظ يرمينى

يا ما أميلحه ظلما رضيت به ... لو أنّه دام منه كان يكفينى

معذّبى قد حرمت النّوم بعد كم ... فانعم بوصل هنىّ غير مفتون

ومضى على ورد ذاك الخدّ برق فم ... يعوّض الخدّ من ورد بنسرين (٤)

]

[وله أيضا-نصره الله، وأيده، ورفع ألويته وسدده-يروى برياض المسرة، وبالبديع والمشتهى، كلها له-أيده الله تعالى بمنّه- أبدعها (٥)]:


(١) الغرد: التطريب فى الصوت والغناء.
(٢) الشحر بكسر أوله واسكان ثانيه بعده راء مهملة: ساحل البحر بين عمان واليمن، وعنبره يضرب به المثل. راجع ثمار القلوب ص ٤٢٥، ومعجم ما استعجم ٣/ ٧٨٣ ودارين ميناء بالبحرين يجلب اليها المسك من الهند. راجع معجم البلدان ٤/ ٢٥، ومعجم ما استعجم ٢/ ٥٣٨
(٣) يبرين: رمل معروف فى ديار بنى سعد من تميم. راجع معجم ما استعجم ٤/ ١٣٨٦، ومعجم البلدان ٨/ ٤٩٤
(٤) هكذا فى الاصل.
(٥) ما بين القوسين سقط من المطبوعة. والمسرة والبديع والمشتهى: بساتين للمنصور.