للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويرفلن فى الحلاّت يختلن فى الحلى ... وفيهنّ أنواع الجمال وضوح

يبادرن ترقيع الكوى بمحاجر ... لإقبال حبّ طال منه نزوح] (١)

وأنشدنى لغيره:

أخذت بأعضادهم إذ نأوا ... وخلّفك القوم إذ ودّعوا

فأصبحت تنهى ولا تنتهى ... وتسمع قولا ولا تسمع

فيا حجر الشّحذ حتى متى ... تسنّ الحديد ولا تقطع

وأنشدنى:

لا يعرف الله إلا الله فاتّئدوا ... فالله حقّ ودون الحقّ إشراك

فانف النقائص عنه-والكمال له ... والعجز عن درك الإدراك إدراك

وأنشدنى:

فلا تدخل الأسواق ما دمت مفلسا ... فتزداد همّا يا قليل الدّراهم

وأنشدنى:

ولا بدّ من شكوى إلى ذى مروءة ... يواسيك أو يسليك أو يتوجّع

وإيّاك والشّكوى إلى ذى لآمة ... يحاكيك أو يحكيك أو يتقعقع


(١) الأبيات الثمانية عشر السابقة سقطت من المطبوعة وهى فى س، ونيل الابتهاج ص ٩٧ - ٩٨ والاستقصاء ٥/ ١٦٧ - ١٦٨ وفيه ذكر أن المنصور سافر مرة الى تارودانت، فخيم المنصور بها، ومر رجل عليه أطمار بالية، وهيئة رثة، ويقال: ان هذا الرجل هو أبو عثمان الهلالى الرودانى فوطئ على طنب من أطناب خباء القاضى الحميدى، فصاح القاضى: «من هذه البقرة التى قوضت على خيمتى؟ ! » متهكما بالرجل! فألقى اليه قرطاسا فيه الأبيات المذكورة: الى بابك العالى. . وقال: «البقرة من لا يجيب على هذه».