للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخذ عنه ابن رشيد، وذكره فى مشيخته. صحب ابن الفارض، وسمع عليه شعره، وكان ابن الفارض إذا نظم شيئا من شعره عرضه عليه. وأجاز له أيضا منصور الفراوى.

قال ابن رشيد: أنشدنى لنفسه فى يوم الخميس الثامن عشر لرجب عام ٦٨٤ بإيوان مشهد الحسين بن علىّ رضى الله عنه بالقاهرة المعزّية:

يا طالبا للعزّ هاك نصيحتى ... لفظا عن المعنى البسيط واجيزا (١)

ما الذلّ إلاّ فى مطاوعة الهوى ... فإذا عصيت هواك كنت عزيزا (٢)

وله أيضا:

قال العواذل كم هذا الضّلال بمن ... تهوى يغرّك منه المنظر النّضر (٣)

فقلت: إن كنت مغرورا بطلعته ... فلست أول من قد غرّه القمر (٤)

وله أيضا:

ألام على الخلاعة إذ شبابى ... ورونق جدّتى ذهبا جميعا (٥)

ومن ذهبت بجدّته الليالى ... فلا عجب إذا أضحى خليعا/

٥٩ - ١


(١) فى م: «على المعنى».
(٢) فى م، س: «فالذل» وفيها تحريف واضح.
(٣) فى س: «قالوا العواذل».
(٤) فى س: «مضرورا». . فليس. . .».
(٥) فى س: «. . . على الخلاصة» وهو تحريف.