للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وله مما قاله فى صباه:

يا مطلبا ليس لى فى غيره أرب ... إليك آل التقصّى وانتهى الطلب

وما طمحت لمرء أو لمستمع ... إلا لمعنى إلى العلياء ينتسب (١)

وما أرانى أهلا أن تواصلنى ... حسبى علوّا بأنّى فيك مكتئب

لكن ينازع شوقى تارة أدبى ... فأطلب الوصل لنا يضعف الأدب

ولست أبرح فى الحالين ذا قلق ... قام وشوق له فى أضلعى لهب (٢)

ومدمع كلما كفكفت صيّبه ... صونا لحبّك يعصينى وينسكب (٣)

ويدّعى فى الهوى دمعى مقاسمتى ... وجدى وحزنى ويجرى وهو مختضب

كالطّرف يزعم توحيد الحبيب ولا ... يزال فى ليلة للنّجم يرتقب


(١) سقط هذا البيت من المطبوعة.
(٢) هكذا فى الأصول ولعلها: «ذا قلق نام. . .».
(٣) فى س: «كفكفت أدمعه» وفى م: «. . . صونا لذكرك».