للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتلك أمان لا حقيقة عندها ... أفى فرق الضدّين يبغى التألّف

ألا إنها الأقدار يظهر سرّها ... إذا ما وفى المقدور ما الرأى مخلف

أيا رب إن القلب طاش بما جرى ... به قلم الأقدار والقلب يرجف

وفى الكون من سرّ الوجود عجائب ... أطلّ عليها العارفون وأشرفوا

فليس لنا إلا نحطّ رقابنا ... بأبواب الاستسلام والله يلطف (١)

فهذا سبيل ليس للعبد غيره ... وإلا فماذا يستطيع المكلّف (٢)

وله رحمة الله علينا وعليه:

لا تبذلنّ نصيحة إلا لمن ... تلفى لبذل النّصح منه قبولا

فالنصح إن وجد القبول فضيلة ... ويكون إن عدم القبول فضولا؟ !

ومن نظمه:

[كففت عن قومى الأذى إذ همو ... يؤذوننى طرا أشد الأذى

أصبحت عينا فيهم واغتدوا ... فيها على حكم زمانى قذى (٣)

]


(١) فى ص: «فليس لنا إلا لحاظ رقابنا».
(٢) ما بين القوسين من هذه الأبيات السبعة سقط من المطبوعة.
(٣) سقط ما بين القوسين من المطبوعة.