للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تأسّف لكن عزّ عنه تأسّف ... وكفكف عينا حيث لا دمع يذرف (١)

وجاذب قلبا ليس يأوى لمألف ... وعالج نفسا داؤها يتضعّف

ورام سكونا وهو فى رجل طائر ... ونادى بأنس والمنازل تهتف (٢)

أراقب قلبى مرّة بعد مرّة ... فألفيه ذيّاك الذى أنا أعرف

فإن حلّت الضراء لم ينفعل بها ... وإن حلّت السراء لا يتكيّف (٣)

تحدّثنى الآمال وهى كذوبة ... تبدّل فى تحديثها وتحرّف

[بأنى فى دنيا سأقضى مآربى ... وبعد يحقّ الزهد لى والتأسّف (٤)


= الكتب والتعريف بمؤلفيها» على حروف المعجم» ومنها: «الغلسيات» وهى ما صدر من مجالسه فى الكلام على صحيح مسلم فى التغليس، ومنها: «الفصول والأبواب، فى ذكر من أخذ عنه من الشيوخ والأتباع والأصحاب». وغير ذلك.
(١) فى الديباج: «. . التأسف. . . . حيث لا عين تذرف».
(٢) فى الديباج: «. . . والمنازل تقنف».
(٣) فى م: «لم يتكيف».
(٤) فى الديباج: «بأنى فى الدنيا أقضى مآربى». وفى الأصل: «فإنى»