للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنشدنا

النفس من أنفس شئ خلقا ... فكن عليها ما حييت مشفقا (١)

ولا تسلّط جاهلا عليها ... فقد يجرّ حتفها إليها

... وأنشدنا:

لا تكتبنّ على الكتا ... ب فإنه شئ يعاب (٢)

الا الغريب من الذى ... فى فنّه وضع الكتاب (٣)

ولما ابتدأت عليه سرد شمائل الترمذى بلفظى أنشدنا-فى المجلس- وذلك يوم الاثنين ثالث عشر القعدة الحرام سنة ٩٩٩ - لأبى طاهر السّلفى:

ما كان شأنى فى الشبيبة والصغر ... إلا التشاغل بالحديث وبالأثر

ثمّ الصلاة على النبىّ المصطفى ... وقت الكتابة والرواية والنّظر

... وأنشدنا:

نبئت أن فتاة كنت أخطبها ... عرقوبها مثل شهر الصّوم فى الطول

... وأنشدنا لنفسه فى مسندات البخارى (٤):

ألفين واثنين وستمائة ... أسند للنبىّ البخارى أثبت

وأنشدنا لنفسه أيضا:

موصل البخارى سنتحب ومقلعه ... ينطبق ومقطوعه رد وقفا! ؟ (٥)


(١) م: «النفس من أعظم. . .»
(٢) س: . . . شئ وعاب»
(٣) س: إن الغريب. . . فى فقه. .» وفيها تحريف واضح.
(٤) من ص
(٥) ما بين القوسين من س. ولعله يريد من البيت الأول بعض ما رواه البخارى ففى صحيحه وحده ما يربو على أربعة آلاف، وله عدا الصيح؟ ؟ ؟ مصنفات-