للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وله أيضا:

ماذا عسى فى الخمر أن أقولا ... بول مريض يذهب العقولا

وأنشدنا العراقى لما قرأ عليه قول أبى سعيد الخدرى: مرحبا بوصية رسول الله صلّى الله عليه وسلم:

ترفق بمن يأتيك للعلم طالبا ... وقل مرحبا يا طالب العلم مرحبا

فذاك الذى أوصى به سيد الورى ... كما قد روى الخدرىّ عنه ورحبا (١)

ومن سهل الله الطريق لجنّة ... له لجدير بالترحب والحبا (٢)

وقوله فى قوله صلّى الله عليه وسلم: «أعاذك الله يا كعب بن عجرة من إمارة السفهاء».

إياك عن أماء السوء فاجتنب ... إعاتة لهم فى الظلم والكذب


= حديثية عديدة كالأدب المفرد وخلق أفعال العباد وغيرها. أما البيت الثانى فغير واضح المعنى.
(١) الأصل فى هذا ما رواه الترمذى وغيره عن أبى هارون العبدى؟ ؟ ؟ قال: كنا نأتى أبا سعيد فيقول: مرحبا بوصية رسول الله صلّى الله عليه وسلم. إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «إن الناس لكم تبع، وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرضين يتفقهون فى الدين، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا». وقد أخرجه الترمذى فى كتاب العلم: باب ما جاء فى الاستبصار بمن يطلب العلم ٥/ ٣٠ وذكر الاختلاف على أبى هارون وأفاد أن الحديث غريب من طريقه وأخرجه البغوى فى المصابيح ١/ ١٦ وأفاد أنه حديث حسن. وأخرجه الحاكم فى المستدرك ١/ ٨٨ من طريق آخر عن الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى سعيد وذكر أنه حديث صحيح، وأنه أول حديث فى فضل طلاب الحديث. ولا يعلم له علة من هذا الطريق. . وقد أقره الذهبى.
(٢) كان القياس: الجر وبها جاء لفظ س. ولكن ضرورة القافية الجأت إلى ذلك.