للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فمن يعنهم أو يوالهم طمعا ... لم يسق من حوضه يا سوء منقلب؟ ! (١)

والنفس صن عن طعام السحت تأكله ... فالنار أولى بلحم بالحرام ربى

[وأنشدنا لنفسه فى خبر الواحد المحتج به:

وضد عدالة وضبط عاضد ... ما شذ ما اعتل لنقل الواحد

وأنشدنا لابن السبكى بذكر ما اشتمل عليه جمع الجوامع فى الكلام وفى الأصول، وفى الفروع، وفى التصوف والجدل:

جزى الله عنا الجوهرى بجنّة ... كسا كلها من تاجه المرتضى تاجا

إذا ما رأى ياقوته منه مشكل ... يذوب فأعطى الملك من كان محتاجا (٢)

]

وأنشدنى:

إن تقديم الجهول قد دعا ... طالبى العلم إلى ترك الطلب (٣)

حسبوا الأشياء عن أسبابها ... فإذا الأشياء من غير سبب


(١) فى س: «فمن يعن أو يصدقهم عن كذب» اه‍. وهو يشير بذلك إلى ما روى عن كعب بن عجرة، قال: خرج إلينا رسول الله صلّى الله عليه وسلم ونحن تسعة، خمسة وأربعة: أحد العددين من العرب، والآخر من المعجم، فقال: اسمعوا، هل سمعتم أنه سيكون يعدى أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعلنهم على ظلمهم فليس منى ولست منه. وليس بوارد علىّ الحوض ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم فهو منى وأنا منه، وهو وارد علىّ الحوض. أخرجه الترمذى فى كتاب الفتن: باب [٧٢] وقال حديث صحيح غريب
(٢) ما بين القوسين سقط من م.
(٣) م: «طلب العلم. .» وهو تحريف.