للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولوعا بمن جاد الزمان بأسره ... فحاز الفؤاد المستهام إساره (١)

كلفت به مدرى وما فوق طرفه ... فكيف بما يثنى عليه إزاره (٢)

غزال له صدرى-كناس ومرتع ... وحبّة قلبى ربعه وقراره (٣)

[من الصبر يدرى عندى الصبغ خدّه ... إذا ما بدا ياقوته ونضاره] (٤)

جرى سائحا ماء الشّباب بروضه ... فازهر فيه ورده وبهاره (٥)

[يشبّ ضراما فى حشاى نعيمه ... فيبدو بأنفاس الصّعاد شراره]

[وينثر دمعى منه نظم مؤثّر ... كتوم الأقاح حفّه جلّناره]

[ويسهر أجفانى بوسنان أدعج ... يحيّر فكّى غنجه واحوراره]

[حكانى ضعيفا أو حكى منه مونقا ... وخصرا نحيلا عال صبرى اختصاره]

معنّى بردف لا ينوء بثقله ... فيا شدّ ما يلقى من الجار جاره

[على أنه مثر وذلك معسر ... ومن يجتنى إعساره ويساره (٦)

[تألّف مع هذا وذا؟ ؟ ؟ غصن بانة ... فوافت به أزهاره وثماره]

تجمع فيه كل حسن مفرق ... فصار له قطبا عليه مداره (٧)

زلال ولكن أين منى مراده ... ولدن ولكن أين منى اهتصاره (٨)

وسلسال راح صدّ عنى كأنه ... وعود عندى سكره وخماره


(١) م: «. . . بما جاء الزمان. . . مجاز»
(٢) م: «كلفت بما قد. . .» وهذا البيت فى المطبوعة قبل السابق
(٣) س: «وحبة قلبى سبحه وعذاره»
(٤) هذا البيت ليس فى م.
(٥) س: «ورده وبحاره».
(٦) هذا البيت وتاليه ليسا فى م.
(٧) م: «فصار له قطب. .»
(٨) م: «ولكن أين منا انتصاره»