للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبدر تمام مشرق اللّون باهر ... لأفقى منه محوه وسراره (١)

دنا ونأى فالدار غير بعيدة ... ولكنّ بعدا صدّه ونفاره (٢)

[وحين درى أن سراسرى حبه ... أحلّ به البلوى رساء افتراره! ؟ ]

حكت ليلتى من فقدى النوم يومها ... كما قد حكى ليلا ظلاما نهاره

كتمت الهوى لكن بدمعى وزفرتى ... وسقمى تساوى سره وجهاره

ثلاث سجلاّت علىّ فإننى ... إمام غرام طال فيك استتاره (٣)

[أورّى بعظمى فى العذال وقارة؟ ؟ ؟ ... أغنى لما فى الفرط أسقى سراره] (٤)

[وحبل؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ على الحلى رينة ... ولما يقارب أن يدل عداره]

[إراحة نفس كيف مر عذابها ... وفتنة قلبى منك كيف استعاره]

توفى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة (٥).


(١) س «لما بقى. . وشراره».
(٢) م «دنا وناء. . .» ولكن قريب.
(٣) م: «. . . فيك كان اشتهاره»
(٤) هذا والبيتان بعده ثلاثها ليست فى م.
(٥) ذكر ابن حجر أنه ولد بتونس سنة ٦٦٤ وقرأ ببلده ثم قدم سنة تسعين إلى دمشق، وسمع من أعلامها ودرس بالمنكوتمرية، وأعاد بالناصرية، ودرس الطب بالمارستان؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ إلى الناس من غير حاجة إلى أحد، ولا سعى فى منصب، وكتب على تفسير سوره (فى) مجلده لطيفة، وعلى عده آيات، وكتب على ديوان المتنبى كتابة جيده، وكان يستحضر جملة من الشعر، وكان ذهنه يتوقد ذكاء، وكان تقى الدين السبكى يقول ما أعرف أحدا مثله، وقال ابن؟ ؟ ؟ الناس ابن القويع؟ ؟ ؟ ، وأعادها ستا أو سبعا.