للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عبد الحق المرينى:

شهد الإله وأنت يا أرض اشهدى ... أنا أجبنا صرخة المستنجد (١)

لما دعا الداعى وردد صوته ... قمنا لنصرته ولم نتردّد (٢)

نسرى له بأسنّة قد جرّدت ... من عضبها والصّبح لم يتجرّد (٣)

(٤) ... والشهب فوق الترب أسرع نقلة

منها [و] فوق السحب نحو المقصد (٤)

لولا الأسنّة والسّنابك مادرى ... أحد بسيل خيولنا في الفرقد

(٥) ... حتى إذا باحت بنا شمس الضّحى

للعين غبنا في العيان الأربد (٥)

والخيل تشكونا ولا ذنب سوى ... أنّا نروح بها وأنا نغتدى

لو أنها علمت بنا في قصدنا ... كانت تطير بنا ولم تتردّد

الله يعلم أنّنا لم نعتقد ... إلا الجهاد ونصر دين محمّد

ثم اعترضنا البحر وهو كأنه ... ملك تقدم بالجيوش لمرصد (٦)

فترامت الخيل العطاش لورده ... هيهات ما الما والأجاج بمورد

يا خيل إنّ وراءنا ماء روى ... ومشاربا ومزارعا لم تحصد (٧)


(١) م: «خدمة المستنجد» س: «المستشهد».
(٢) س: «. . . ورد. . .».
(٣) س: «. . . له بعزمة» م: جرت. . .» والعضب السيف القاطع.
(٤) سقط هذا البيت من م.
(٥) سقط هذا البيت من م.
(٦) س: «ثم احترضنا البحر كأنه. . . «وبعده في س: فناسكم؟ ؟ ؟ الأجاج يعدوا بعدو بالردى لكن سرى من بداع الموعد
(٧) س: «ومشارحا».