للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صاحوا، أو صوَّتوا من شدة المصيبة، والفاء للتعقيب.

- إنَّ الروح إذا قبض، اتبعه البصر: للجسد تعلق شديد في الروح في حال الحياة، ثم بعد الموت يظل البصر يتبع الروح؛ لينظر أين ذهبت.

- الملائكة تؤمن: تدعو معكم، وتقول: "آمين" على دعائكم، ومعنى "آمين": اللهم استجب.

- المهديين: الذين هداهم الله تعالى، ودلَّهم على طريق الرشد، والسداد في حياتهم ومماتهم.

- افسح لهُ في قبره: وسِّع له ومدَّ له في قبره؛ بحيث يكون عليه روضة من رياض جنَّتك.

- نوِّر له فيه: فدعاء الصالحين من أسباب نور القبرة ففي البخاري (٤٥٨) ومسلم (٩٥٦)؛ أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ هذه القبور ظلمة علن أهلها، وإنَّ الله ينوِّرها بصلاتي عليهم".

- واخلفه في عقبه: واجعل لمن ترك بعده من الأهل والذرية خليفة صالحاً في أحوال دينهم ودنياهم.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - جواز النظر إلى وجه الميت.

٢ - استحباب تغميض عيني الميت بعد وفاته.

٣ - أنَّ الوفاة تكون بمفارقة الروح البدن.

٤ - النهي عن الضجيج والصراخ ورفع الصوت عند مصيبة الموت أو غيره، ولعلَّ بعض آل أبي سلمة أتَوْا عند وفاته، وفعلوا ما اعتادوا أن يفعلوه في الجاهلية من قولهم: "وا ويلاه وا ثبوراه"، ونحوه؛ فقال: "لا تدعوا على أنفسكم إلاَّ بخير".

٥ - استحباب الدعاء بالخير عند الوفاة بالاسترجاع، وسؤال الرحمة للميت،

<<  <  ج: ص:  >  >>