سميت الصلاة: قيامًا ببعض أركانها، كما تسمى ركوعًا، قال تعالى: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (٤٣)} [البقرة]، وتسمى: سجودًا أيضًا، قال الله تعالى: {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (٤٣)} [القلم]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "أعنِّي على نفسك بكثرة السجود".
ولعل التسمية جاءت مطابقة لما تمتاز به من كثرة القراءة، وإطالة القيام فيها.
وجاء في البخاري (١٠٨٤)، ومسلم (١٩٦٥) عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا عبد الله، لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل، فترك قيام الليل".
وجاء في "سنن الترمذي"(٢٤٠٩) بسند صحيح عن عبد الله بن سلام، أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال:"أفشُوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام".