- انصبَّت قدماه: في بطن الوادي: نصب ينصب نصابًا، انحدر فهو مستعار من انصباب الماء في بطن الوادي، فالانصباب الانحدار.
- طن الوادي: ما خفي منه، وانخفض.
- سعى: يسعى سعيًا، السعي يطلق في لسان العرب على الإسراع، والعَدْو الشديد، ويطلق على الكسب للخير أو الشر، فإن كان يعدى بـ"إلى" فالمراد منه الجري، وإن كان المراد به العمل والكسب فيعدى باللام، قال تعالى:{وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا}[الإسراء: ١٩]، أي عمل لها، وأما قوله تعالى:{فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}[الجمعة: ٩]، فيعتبر بمعنى المضي، ولذا فإنَّ قراءة عمر وابنه وابن مسعود:"فامضوا"، والمراد بالسعي هنا العَدو الشديد، وقت شعيرة السعي في بطن الوادي، والآن مكان العدْو هو ما بين العَلَمَيْنِ الأخضرين، اللذين هما علامة على ضفتي الوادي.
- يوم التروية: بفتح المثناة الفوقية فراء، هو اليوم الثّامن من ذي الحجة، سمي بذلك، لأنَّهم كانوا يتروون فيه الماء ليوم عرفة، ذلك أنَّه لم يكن فيه حينذاك ماء.
- فأجاز: جاز المكان يجوزه جوزًا وجوازًا: سار فيه، وأجازه بالألف قطعه ومعناه هنا: جاوز المزدلفة، ولم يقف بها بل توجه إلى عرفات.
- عرفة: هي مشْعر حلال، فهي خارج حدود الحرم لأنَّها واقعة في الحل وحدودها كالآتي:
الحد الشمالي: ملتقى وادي وصيق بوادي عرنة.
الحد الجنوبي: ما بعد مسجد نمرة جنوبًا بنحو كيلو ونصف.
الحد الغربي: هو وادي عرنة، ويمتد هذا الحهد من ملتقى وادي وصيق حتى يحاذي جبل نمرة.
الحد الشرقي: هي الجبال المحيطة المقوسة على ميدان عرفات من الثنية التي